شركة أبل ترفع أسعار بيع برمجياتها لتعويض فارق الأسعار تواجه الشركات العالمية خصوصاً الأمريكية ذات الأنشطة عابرة المحيطات أزمة بسبب فارق سعر المنتجات الناجم عن اضطراب اسواق الصرف فى وقت تتزايد فيه قوة الدولار على حساب العملات الدولية الأخرى خصوصاً فى الدول كثيفة الاستهلاك مثل الصين وروسيا ودول أوروبية أخرى.دفعت تغيرات أسعار الصرف فى العملات الدولية، التى هبط معظمها أمام الدولار خلال الأسابيع الماضية إلى مستويات غير مسبوقة، شركة أبل عملاق التكنولوجيا إلى تعديل قائمة أسعار منتجات تطبيقاته الإلكترونية، حيث امتد النطاق الجغرافى لهذه التعديلات من كندا إلى أوروبا. ويعد هذا القرار هو أكثر الاستجابات المحافظة فى تاريخ الشركة لحركة تداول العملات العالمية فى السنوات الأخيرة.وأبلغت شركة أبل الأسبوع الماضى جميع صناع البرمجيات لديها والتى تبيع برامجها عبر مواقع الإنترنت أنها رفعت الأسعار لتفادى الخسائر الناجمة عن زيادة سعر الدولار والضرائب فى دول الاتحاد الأوروبى وكندا والنريوج وروسيا، والتى هبطت عملاتها بشدة مؤخراً. وتراوح سعر الزيادة فى أسعار برمجيات أبل من 10 إلى 20 سنتاً، حيث بدأ العمل بالأسعار الجديدة منذ أمس.وتزامن ذلك مع رفع أسعار هاتف آى فون فى محلات البيع فى روسيا بعد فترة وجيزة من وقف بيعه عبر الإنترنت هناك مع انهيار سعر صرف الروبل أمام الدولار.وخلال الستة أشهر الماضية هبط الدولار الكندى أمام نظيره الأمريكى %10.1 مقابل %13 خسارة فى قيمة اليورو أمام الورقة الخضراء.