تراجع اليورو مقابل الجنيه اليوم الاثنين بعد صدور بيانات التصنيع المخيبة للآمال من منطقة اليورو، في حين قدم التقرير المتفائل من المملكة المتحدة الدعم للجنيه. فلقد تراجع اليورو/باوند ليسجل 0.7924 خلال التعاملات الآسيوية في وقت متأخر، ادنى سعر للجلسة، وتماسك الزوج لاحقا متراجعا بنسبة 0.42٪. ليتداول عند 0.7926. الزوج على الأرجح سيجد الدعم عند 0.7910، ادنى مستوى منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر والمقاومة عند 0.7977، اعلى سعر للجلسة. وتراجعت المعنويات على اليورو بعد ان اظهرت بيانات لليوم الاثنين ان مؤشر التصنيع لمديري المشتريات في منطقة اليورو تراجع الى 50.1 من القراءة الأولية 50.4 في الشهر الماضي، ب فوق مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش. ودخل مؤشر مدراء التصنيع في المانيا الى منطقة الانكماش للمرة الاولى منذ 17 شهرا، وانخفض إلى 49.5، كما انخفضت الطلبيات الجديدة بأسرع معدل منذ نحو عامين. وبقي مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفرنسي في منطقة الانكماش بمقدار 48.4، في سجل مؤشر التصنيع في ايطاليا عند 49.0. وجاءت التقارير بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ إلى أدنى مستوى على مدى خمس سنوات بنسبة 0.3٪ في تشرين الثاني/نوفمبر، بانخفاض من 0.4٪ في تشرين الاول/أكتوبر. واضافت البيانات الضعيفة إلى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لتكثيف التدابير لتحفيز النمو ودرء خطر الانكماش قبل اجتماع سياسته المقبل يوم الخميس. وفي هذه الأثناء، في المملكة المتحدة، أظهرت بيانات أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي ارتفع الى أعلى مستوياته في أربعة أشهر الى 53.5 الشهر الماضي من قراءة 53.2 في تشرين الاول/أكتوبر. وكان المحللون يتوقعون ان يسجل المؤشر 53.1 في تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهر تقرير منفصل أن صافي الإقراض للأفراد في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 2,6 بيلون باوند في تشرين الاول/أكتوبر، أي أقل من 2,8 بليون باوند الزيادة المتوقعة بعد ارتفاع بنسبة2,7 بليون باوند في ايلول/سبتمبر. وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار، مع ارتفاع الباوند/دولار بنسبة 0.66٪ ليسجل 1.5742. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم المعهد الأميركي لإدارة التموين بنشر بيانات حول نشاط الصناعات التحويلية.