قاد رئيس البنك المركزي الفيدرالي ماريو دراجي الاقتصاد المحلي الى عهد تاريخي جديد من شراء السندات الحكومية جزء من الخطة الشرائية للأصول بقيمة 1.1 تريليون يورو وما يقارب 1.3 تريليون دولار، حيث يقوم البنك المركزي الاوروبي بدفع التخفيز الكمي لإحياء اقتصاد منطقة اليورو من خلال رفع التضخم وذلك من خلال شراء نحو 60 مليار يورو شهريا حتى شهر سبتمبر العام المقبل. ومع هذا تراجع اليورو بشكل حاد مقابل الدولار الامريكي ليهبط بنسبة يومية تصل الى 1.19% كذلك استطاع السعر التدني وملامسة مستوى 1.1453 دولار بعد ما كان قد وصل مرتفعاً خلال النهار وعند مستوى 1.1651 دولار ليصل من خلال ذلك الى ادنى مستوى له في 11 عام الاخيرة.